الصنوبر وفوائده

Posted by OMKhaled On الجمعة، 8 فبراير 2013 0 التعليقات

الصنوبر وفوائده
كشفت دراسة إيطالية أجريت مؤخراً عن فعالية أحد المستحضرات المستخلصة من لحاء أشجار الصنوبر في تحسين قوة الإبصار عند مرضى السكري ، والتقليل من تأثر أنسجة العين نتيجة ارتفاع مستويات السكر لديهم.

وبحسب مختصين يواجه مرضى السكري تهديداً بتلف شبكية العين ، حيث يعاني جميع المصابين بداء السكري (النوع الأول) وأكثر من نصف مرضى النوع الثاني من تأثر أنسجة العين بدرجة ما خلال إحدى مراحل المرض ، وقد يصابون بتلف الشبكية بسبب الأوعية الدموية الراشحة ، الأمر الذي يهدد بإصابتهم بالعمى.
تعريف الصنوبر :

الصنوبريات من اهم الاشجار وهي ذات اهمية تجارية ، و تستعمل اخشابها على اساس استقامة جذع الشجرة و قوته ، يستعمل في الانشاءات مما يعطيه الاهمية التجارية .
تعطي أشجار الصنوبر الصمغ ، و يستخرج من الصمغ زيت التربنتين، الذي يستعمل طبياً على مستوى اقل في صناعة المراهم ، و المادة اللاصقة في البلاستر .
زيت التربنتين يذوب فيه الصموغ ، الشمع ، الدهون ، كوتشوك ، الكبريت ، و الفوسفور ، يصنع منه مادة الفارنيش ، المستعمل في دهان الاخشاب .

اما طبياً فيستعمل في الطب البشري ، و الطب البيطري ، فهو يستعمل كمعقم ، كما يستعمل للخيول و القطعان عن طريق تناوله داخلياً كمضاد للديدان ، يستعمل خارجياً كمكافح للاورام الروماتيزمية ،و كمعالج للالتواء ، و الكدمات ، وهو يقتل الطفيليات ، و يعالج امراض الصدر .
عند تقطير صمغ الصنوبر ، يعطي الزيت ومعه مادة تسمى Rosin وهي تسمى " الفونة " . تستعمل على اقواس عازفي الكمان ، ويستعمل لصناعة الشمع الخاص بالاختام الفارنيش . و صناعة بعض انواع الصابون الصمغية .
القطران هو نوع غير نقي من زيت Turpentine .

تقطير خشب الصنوبر في امريكا يعطي زيت ذو رائحة طيبة ، تستعمل في العطورات " عطر خاص " Paco Raban . وهو ايضا يستعمل في صناعة الدهانات غير اللامعة ( و يستعمل لذلك الصنوبر البري ) ، وهو يستعمل لإزالة رائحة العرق و لإزالة الترهل والاسترخاء بالاصافة الى كونه عطراً
وكانت دراسات سابقة قد استهدفت مستحضراً يحوي خلاصة لحاء أشجار الصنوبر البحري الفرنسي الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة والمقاومة للاحتقان واحتوائه على مواد الفلافونويدز الطبيعية وأحماض عضوية.

وأظهرت الدراسات أنه قد يساعد على إبطاء تطور حالات تلف أنسجة العين المتقدمة المرتبطة بمرض السكري ، إلا أن باحثين من "جامعة إيطاليا" عمدوا إلى تنفيذ دراسة للبحث في الثأثيرات الوقائية المحتملة لهذا المستخلص فيما يتعلق بحماية الإبصار عند مرضى السكري خلال المراحل المبكرة من تأثر العين.

وتضمنت الدراسة الأخيرة متابعة 46 من مرضى السكري جرى توزيعهم إلى مجموعتين ، بحيث تناول أفراد المجموعة الأولى مستحضر لحاء الصنوبر الخاضع للدراسة (جرعة فموية تبلغ 150 ملغ يومياً) ، في حين لم يحصل البقية سوى على مستحضر زائف لا يحوي المواد الفعالة التي ينوي الباحثون تقييم تأثيرها.

ووفقا لما أوضحه الباحثون ، كان جميع المرضى الذين تم اختيارهم للمشاركة في الدراسة ممن تأكد تشخيص إصابتهم بداء السكري مدة أربع سنوات ، حيث تمت السيطرة على مستويات السكر لديهم عبر اتباع نظام غذائي مناسب وتناول العلاجات الفموية المخفضة لمستويات السكر.

وتُفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "علم الصيدلة والتداوي البصري" بأن مستخلص لحاء أشجار الصنوبر أسهم في الوقاية من مضاعفات مرضى السكري فيما يختص بتأثر حاسة الإبصار ، وعمل على تحسين أداء الدورة الدموية المرتبطة بأنسجة العين ،
وتقليل تجمع السوائل في الشبكية. كما زاد من قوة الإبصار عند المريض في مراحل مبكرة من إصابة العين

0 التعليقات:

إرسال تعليق